احتفلت الكلية التكنولوجية عتيد بيران امس الاول بنهاية السنة الدراسية 2014 – 2015 بتخريج الفوج السابع عشر من طلبة الكلية في جمعية الشبان المسيحية غربي القدس.
بدأ الحفل بكلمةمؤسس كلية عتيد بيران – ايلي بيران – قائلا انا سعيد بافتتاح حفل تخريج الفوج 17 لكلية عتيد بيران حيث سيتم هذه السنة تخريج 155 طالب و طالبة بمختلف التخصصات و اشار الى ان هذه السنة مضت بصورة جيدة بالرغم من المشاكل الامنية حيث ان هدفنا كمؤسسة تعليمية ان نمضي في طريق العلم, ونوه الى ان مشاكلنا داخلية و ليست خارجية من تمييز على اساس عرقي او ديني و مع ذلك القرار في النهاية بأيدينا نحن بالتمسك بالأخلاق و التربية التي هي اساس فخرنا و اضاف ان اليوم يوم كبير بالنسبة لكم ايها الخريجين بما بذلتموه من جد كبير طوال السنة لكن هذا المساء يمكنكم الاحتفال بنجاحكم الشخصي الذي هو بفضل هيئة الادارة برئاسة خلدون حموري و مساعديه فهد الرشق و نوره عويضة و الاساتذة اللذين تفانوا بتعليمكم و بذلوا الجهد الكبير و توجه شاكرا للسيد جدعون زاكن مدير لواء القدس بوزارة الاقتصاد و بواسطته لموظفيه. وتوجه الى الأهالي الكرام قائلا شكرا لثقتكم بنا و يمكنكم ان تكونوا متأكدين بأن الإدارة و المعلمين يهتمون بكل طالب بشكل خاص و كأنه فرد من اسرتهم و اختتم كلمته متمنيا لهمالنجاح بحياتهم و التقدم بالمهن التي تعلموها .
وفي كلمة وزارة الاقتصاد قال جدعون زاكن مدير لواء القدس متوجها للطلاب انتم امام تغيير مصحوب بالمخاوف والتوقعات و الآمال الكبيرة هذا التغيير انما هو تغيير ايجابي للأفضل “كلية عتيد بيران” تكون دائما بجانب طلابها و خريجيها و تدعمكم بكل طاقاتها و معرفتها و خبرتها.
وذكر بأن للتأهيل المهني الدور الحاسم لمساعدة الخريجين على الخروج من اطار البطالة و يفسح لكم المجال للاندماج في سوق العمل و اضاف ان وزارة الاقتصاد ستواصل الاستثمار و الدعم في الوسط العربي بشكل عام و شرقي القدس بشكل خاص و ذلك بواسطة كلية عتيد بيران واشار الى انه فخور جدا ان يكون شريك لهذه النجاحات والانجازات و ان يرى الخريجين مستثمرين كل طاقاتهم للوصول الى هذه المكانة العظيمة الذي كان بدعم الاهل الاباء و الامهات و اختتم شاكرا موظفي وزارة الاقتصاد دون استثناء وايضا شكر بشكل خاص ايلي بيران و ميخال بيران متمنيا للجميع تطوير جسر التعايش عن طريق عمل مشترك بين الشعبين.
وقال مدير الكلية خلدون حموري كل عام و انتم بخير و كل عام و فلذات اكبادكم تترأى امامكم مزهوة بثوب الخريجين الذي يعبر عن مرحلة انقضت, مرحلة جد واجتهاد و سعي و دأب و عمل و قلوب اباء و امهات تتراقص على انغام موسيقى الفرح مع دعاء من الاعماق ان يلقى كل خريج منهم فرصة عمل مناسبة لدراسته ليترجم ما درسه و ما تلقاه من معلميه من معلومات و ما اكتسبوه من مهارات على ايدي شموع تضيء الدرب و ترشدهم الى ما فيه خيرهم وصلاحهم و نجاحهم.
واضاف قائلا تتكرر لقاءاتنا في مثل هذه الايام من كل عام, رغم التكرار, الا ان الدماء الجديدة تتدفق بقوة في جسم هذه الكلية العتيدة بفضل ادارتها و الهيئة التدريسية و كل العاملين فيها.
و توجه الى الاهالي الكرام مباركا لهم جهودهم وحرصهم على توفير ما تطلبه دراسة ابنائهم من عطاء بلا حدود من ناحية مادية ونفسية, واجتماعية, و ما على الابناء الا ان يقدروا ما قدمتموه لهم و يحاولوا التعويض عن ذلك بكسب رضاكم و خدمتكم طيلة الحياة, و انا على ثقة ان البر بالوالدين و التعود عليه يؤكد انهم لن ينسوا كليتهم و معلميهم و زملائهم, واختتم كلمته مهنئا و مباركا الخريجين بالنجاح و الفوز داعيا الله ان يسدد خطاهم لما فيه من الخير لهم ولأهاليهم و لمجتمعهم .
وفي كلمة اولياء الامور استهل الاستاذ اسامة الصياد كلمته بقوله تعالى “هل يستوي اللذين يعلمون و اللذين لا يعلمون” صدق الله العظيم .. مشيرا ان الله سبحانه وتعالى فضل طلاب العلم و العلماء و المتعلمين على غيرهم من الناس و ذلك لما بذلوه من جهد و تضحية في سبيل رقي الامه و تطورها و تقدمها و خدمة الانسانية. و اضاف ان أي شهادة تحصلون عليها و أي مرتبة تنالونها انما ذلك بفضل و توفيق من الله عز وجل فأشكروه على ما هداكم ووهبكم من النعم و اياكم ان تستغلوا علمكم في غير طاعة الله و اكد ان كلية عتيد بيران دأبت على مر السنين على تقديم العلم و المعرفة للطلبة كما و اشرفت على تدريبهم و تطويرهم في الكثير من مجالات الحياة و نسأل الله ان يديم هذا الصرح الشامخ و يعمره بالعلم و المعرفة لخدمة الوطن و الارتقاء بهذه الامة و هنأ الطلاب بنجاحهم شاكرا الله على ما حققوه و وصلوا اليه.
والقت كلمة الخريجين الطالبة هديل علقم عبرت فيها عن فرحتها قائلة : نقف اليوم على عتبات التخرج و نرسم بأناملنا الامل والبسمة و قد ارتسمت لتعانق فضاء ارواحنا نعيد العد الى الوراء لنتذكر تلك السنين و واختتمت كلمتها اليوم ليس ككل يوم فاليوم تخرجت وتألقت كأميرة على عرش الملوكية , و شكرا لكل من دعمنا و ساهم في نجاحنا و بالأخص للإدارة والمعلمين و المعلمات ولا ننسى فضل الاهل علينا فهنيئا لي و لكم احبتي.
و تخلل الحفل دبكة شعبية لفرقة “نرد” وفقرة غنائية للفنانة “سميرة خروبي” وعزف ايقاع الفنان عبد السلام الصباح و عود الفنان اسامة ابو عرفه و كمنجة الفنان محمد غوشة. و عرض مسرحي لطالبات قسم الحاضنات بقيادة الاستاذ نضال علان وتولى عرافة الحفل الانسة “ايناس اشتي” و في نهاية الحفل وزع المسؤولين الشهادات على ” 111″ خريج و خريجة من التخصصات وهم
ادارة حسابات
احمد ابو طاعة, روان شرباتي, محمد سلهب, منير يغمور, نداء عجلوني, ابراهيم حموري, ايهاب شويكي, جيهان ابو طاعة, خضر عبيدات , شهد سمرين , عبد الهادي اطرش , عبير تايه , عبير خوري , محمد ابو رميلة , محمد عباسي , نور ناصر الدين , ولاء شويكي , يزن دميري , الاء ابو رميلة , انس حمدان , جمانة خضر , حمزة جعفري , خالد ابو رميلة , ديالا دار نجار , سوزان قراعين , سندس قراعين , عبد الرحمن شلودي , على كالوتي , محمد ابو رميلة , يوسف اطرش , احمد افغاني , اسلام هندي , تامر مشاهرة , رجب شحام , عباس شويكي , هيا جولاني , عبد المنعم تميمي , علا عبيدية , عمر شحادة , فادي ادريس , محمد بلبيسي , محمد سرور , محمد معوض , محمد موسى , محمد يمن , هديل رجبي .
كهربائي مؤهل
ابراهيم برقان , جهاد ابو نجمة , سعدي جولاني , علاء ربايعة , فايز طرايرة.
صيانة اجهزة الحاسوب و الشبكات
ابراهيم ابو خضير , احمد حلاق , احمد ابو حلاوة , ايمن ابو غربية , صهيب تميمي , عبد الله خربطلي , وليد جيلاني , عمر ابو نجمة .
حاضنات
الاء علقم , تمارا كرامة , جورجيت شقير , ختام شرف , دانا نصار , راية دعيس , رنا خشب , سماح ابو جمعة , سماح علامة , سهير زغبي , صفاء خليل , صفاء صلاح , فاطمة عبد , ميري مصري , ميسر شويكي , ندى بني ديب , هبة صياد , ياسمين صياد.
سكرتارية و ادارة طبية
اسيل شرباتي , انصاف حجازي , بهية حوشية , حنين حلواني , رائد صياد , روند صندوقة , سنابل سعادة , شهد برهوم , شيماء ابراهيم , صالح ابو شرار , كهرمان خطاب , محمود ابو حمدان , وهيبة الرازم , احمد ابو ارميلة , اشرقت عاصي , الاء عرامين , اماني حواش , رزان صيداوي , عبد الهادي فريتخ , محمد شعباني ,محمد ابو سبيتان , مرام جرادات , رجبي مي , نور عرار , نور مالحي , هديل جرادات , هديل علقم , هديل كالوتي , يوسف ادكيدك .
صيانة اجهزة منزلية
حسام قضماني, سامر قضماني, علاء حمد, عماد قاروط.
.
التعليقات مغلقة
